نســــــاء بلا بـــــركة ......... الشيخ الحسن البمباري
هن زينة البيوت و عمائم الرجال و هن نصف الدنيا و أمهات النصف الآخر هن الأمن والحنان و الجنان عند أقدامهن و هن... و هن.. وكفاهن ففخرا أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك ...الخ الحديث , و مع كل ذلك الحياة لم تعطي لهن فرصة حقيقية في مختلف المجتمعات فمن غرب اقتصرت نظرته للمرأة على أنها تجارة وسلعة ووجه لتسويق إعلانات الشكلا و الشامبو و آخر الموضات إلى شرق تولد فيه المرأة و الخطيئة توأمان حسب نظرة مجتمع لا يرحم ولا يفسح المجال للمرأة لتكون إنسان . موريتانيا ليست بدعا و لا استثناءا من نزع البركة هذا عن المرأة فبالرغم من المكانة التي تحظى بها في مختلف الشرائح و الطبقات الاجتماعية الزنجية منها و البيظانية (العربية والبربرية) , فان مكانة المرأة في الحياة داخل المجال المعروف اليوم بموريتانيا كانت دائما تتميز بالدونية و اللامشاركة . لم تكن المرأة يوما إلا زينة في بيت الرجل وليس بيتها و حتى تناقلت العديد من الآثار في التراث الموريتاني (عدم السماح للمرأة برد السلام داخل المنزل إذا كان الرجل غائبا " فتصوروا كم حييت بتحية ولم ترد") . ولكن تراتبية بركة النساء ف