المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

كيف دمرت "mad inchina " النظام الاجتماعي الموريتاني

صورة
يرى الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت أن الأطر التي يقوم عليها المجتمع و التي تحقق الإشباع لجميع الاحتياجات تبقى تحكم هذا المجتمع إلى أن تصبح عاجزة عن تحقيق الإشباع , فتتم عملية إبدال لهذه  الأطر القديمة بأخرى جديدة تتماشى مع التغيرات التي يعيشها هذا المجتمع , و لكن هذا الإبدال كما يقول كونت من أول شروطه أن يكون إبدالا داخليا من المجتمع نفسه و ليس عملية إدخال خارجي من مستنسخة أو مستجلبة من جهات خارجية . أ يعرف عن النظام الاجتماعي الموريتاني قيامه على تراتبية وظيفية تعطي لكل شريحة أدوارها الخاصة و دون منافسة من الشرائح  الأخرى و بقي هذا النظام يحكم هذا الفضاء الذي طبعت القبيلة - كغيره من المجتمعات العربية -  تاريخه إلى اليوم و بقيت هذه الأخيرة توزع أعضاءها حسب الحاجة لهم لسد فراغات في النظام الاجتماعي فكان ثمة "لعرب" و هم أصحاب السلاح  و "الزوايا" و كانت مهمتهم ثقافية دينية و" لحراطين " وكانت مهمتهم فلاحية خدمية ثم "لمعلمين " و كانوا يهتمون بالجانب الحرفي و الصناعي و "إيقاون " وكانوا ذوا الدور الفني...  الخ , وهكذا تقسمت الأدوار في ب

الشيخ الحسن الوالد: من باريس إلى سيناء وصولا إلى شارل ديجول والسوخوي

صورة
http://www.raialyoum.com/?p=350481 تمثل ظاهرة داعش المبرر الجديد للإسلاموفوبيا حسب البعض و ما هي إلا امتداد لوحشية الإسلام المتطرف حسب الآخرين . وان كان الواقع انه ليس ثمة إسلام معتل ليكون هناك إسلام متطرف( فالإسلام كله اعتدال) إلا أن مسالة الأطراف في الإسلام كانت نظرية تفتيتية صاغها الغرب و ابتلعها المسلمون بكل سذاجة  و لبسوا التصنيف على أساس انه المقاس المناسب لهم فانقسموا (يمينا ويسارا داخل الجبة الدينية الواحدة). هذه الوحشية الداعشية عاشها العالم من إفريقيا الى الشرق الأوسط مرورا بآسيا, إلا أن العالم لم يشعر بوحشيتها  إلا بعد أن استيقظت باريس وعلى مرتين على وقع صفير إنذار دخول داعش إلى القارة العجوز و كلها في باريس وبين ضربتي باريس أسقطت طائرة روسية في سيناء “العالمية”. وما هي إلا أيام حتى أصبحت “السوخوي” الروسية تصب حممها في ربوع سوريا,  ولم يحتج العالم إلا أيام أخر حتى احتلت البوارج الحربية الروسية  بحر قزوين و تعطل الطيار المدني في المنطقة , ثم تجلت ملامح الحرب الحقيقية بتحرك فخر الصناعة العسكرية الفرنسية “شارل ديجول” إلى شرق المتوسط وعلى متنها ستين طائرة عسكرية