المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

داعش و الخوف ينتخبان اليمين الفرنسي المتطرف ..... الشيخ الحسن البمباري

صورة
كما شكر كثير من الرأسماليين الانتقادات التي وجهها كارل ماركس للنظام الرأسمالي و دفعت بالقائمين عليه  إلى إدخال إصلاحات على النظام حافظت علية حتى اليوم و جعلته اقوي بكثير , فانه من الضروري أن تشكر مارين لوبان زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف داعش مطولا. ففي حقيقة الأمر من انتخب في الانتخابات المناطقية الفرنسية هذه المرة هو ثنائي الخوف و داعش الذين باتا يسكنان الناخب الفرنسي , الذي يرى في الخطاب المتطرف أداة لمواجهة ما يسمى  (أسلمة فرنسا) وما تنتجه حسب تصورهم من اتجاه إلى التطرف الإرهابي , هذا التفكير أو التوجه جعل حزب لوبان يحقق نتائج لم تكن تحلم بها زعيمة اليمين المتطرف , مقابل تراجع واضح لليسار . و ان من المؤكد أن الفرنسيين لا يريدون رؤية مارين لوبان أو أي من أعضاء حزبها في الإليزيه , و مع ذالك فان الإدارات المناطقية ذهبت لليمين و اليمين المتطرف ,   في ردة فعل واضحة على هجوم تفجيرات باريس و تدفق المهاجرين وما يسببه من خوف في أوساط المجتمع الأوروبي بشكل عام . إلا انه علينا الوقوف عند عدة نقاط في هذا التوجه الأوروبي الواضح نحو اليمين المتطرف و هو أن اغلب من وصفوا بالإرهابيين أ

الديمقراطية ذات الصندوقين / الشيخ الحسن البمباري

صورة
(الجياع لا يمارسون الديمقراطية لأنها عملية ترف) و( الناس لا يريدون أن يموتوا وهم  جوعى ) هذه في المقولات في الحقيقة تنطبق على الواقع السياسي الموريتاني الدولة تريد أن يمارس الناس الديمقراطية بكل نزاهة وشفافية ولكن الناس لا تعرف معنى هتين الكلمتين لان ما يهمهم هو لقمة العيش وبالتالي يصنعون من الموسم الانتخابي موسما اقتصاديا بامتياز. حقيقة في بلدي التي أحبها تمارس الديمقراطية في صندوقين احدهما أولي "البطون" (سأشرح كيف) والأخر ثانوي صندوق الاقتراع (وهذا قصته معروفة ) , بالنسبة للصندوق الأولي فإنه هو الذي يحدد  طبيعة التصويت في الثانوي لذالك اتجه السياسيون إلى هذا الصندوق الفارغ بانتظار أيام الحملة الانتخابية فيركز علية أصحاب المكاتب المركزية والفرعية في الحملات و يملأونه ما استطاعوا بالنقود و الرشاوى وأحيانا بيعا حلال يقدر من خلاله المواطن المطحون سعر بطاقة تصويته بعشرة أو خمسة ألاف أوقية (جهلا منه  بقيمة صوته الحقيقية ) بهذه العملية تكون العملية الانتخابية في الصندوق الثاني مجرد عملية شكلية لأنها ما هي إلا نتيجة حتمية لصندوق البطون (الأولي كما أسلفنا). في الحقيقة المواط