أربعة وخمسون/الشيخ الحسن الوالد
أربعة وخمسون عاما على الاستقلال... أربعة وخمسون عاما على
الحرية من المستعمر أربعة وخمسون عاما على إعلان الجمهورية الإسلامية الموريتانية
أربعة وخمسون عاما على ميلاد رقم جديد في قائمة دول العالم أربعة وخمسون عاما هي
عمر حلم الديمقراطية والمساواة ودولة المواطنة والقانون
وهذه السنوات الأربع والخمسون كذالك هي عمر اكتشاف الذات الفردية لكل شريحة وطائفة و أثنية وجماعة أراد لها الله أن تكون في 28 من نوفمبر 1960 في المساحة من الصحراء الغربية إلى النهر فأين وصل القطار بعد أربع وخمسين عاما من السير تعاقب عليها ما يقارب الثمانية رجال ميزهم الانتماء لنفس الشريحة واختلفوا في مدى سرعتهم وطول فترة قيادتهم والتقييمات التي حصلوا عليها كقادة مهرة أم وصلوا بالتزوير والقبيلة ؟ وأين حقوق اللحمة التي ضاعت في دهاليز الحكمين القبلي و الاستعماري و هل هم بعد أربع وخمسين عاما من الجمهورية مواطنون جمهوريون أم في آخر الطابور كما كانوا أعوام قبل أربع وخمسين عاما؟ وهل بنيت دولة القانون والمساواة أم مازلنا في دولة القرابة و المحاباة ؟و في الأخير من المسؤول عن مراحل النجاح إن وجدت والفشل إن وجدت؟
قد نرتبك قليلا في إذا سئلنا عن ما هي العاصمة التي أديرت منها شؤون موريتانيا قبل نواكشوط ولكن لا احد ينسى الكلمات الخالدة لأبي الأمة المختار ولد داداه وربما ما يزيدها تميزا وخلودها كونها كانت بلغة المستعمر في بلد المقاومة الثقافية فأعلنت الجمهورية من تحت خيمة في ارض لا يصل التحضر فيها 15%حينها بدى وكان المختار لا يواجه الواقع والمتخلف وآثار الاستعمار بقدر ما يواجه مجتمع الجمهورية الرافض لها والمتمرد على الجدران و مؤثرا الخيمة والناقة على البيوت والسيارة وما لبث الرجل أنأصبحأول ضحية" لملح "التحول السياسي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية (الانقلابات) والتي لا يمكن نسيانها في الحديث عن تاريخ البلد منذو تلك الأيامإلى اليوم بعد أربع وخمسين عاما ,استمر التعاقب الانقلابي من ولد محمد السالك إلى ولد احمد لولي إلى ولد هيدالة ...ولكن الرجل الذي استمر في قمرة القيادة أكثر من الكل و أطول من الكل والذي كتب عهدا جديدا بعد بعهد التأسيس هو ولد الطايع الذي استمر ما يقارب 23 من أربع وخمسين أي ما يقارب 48%من التاريخ الحديث لموريتانيا كانت تلك 23 سنة حسب المؤيدين سنوات الصعود الحقيقي لنجم الجمهورية إذ اخذ ت مساحة لها على المستوى الدولي و الإقليمي ولكن إجابة هذا الرأي بسيطة الم يفعل المختار أكثر من هذا بكثير و بنى علاقات أوسع خاصة مع الجوار المغاربي واخذ مقعد البلد في الأمم المتحدة وأمم ميفرما ! ولكن إذا نظرنا إلى ولد الطايع من الوجه الأخرالم تكن حرب السنغال من اكبر خطاياه إذ مازال الموريتانيون دون استثناء يعانون مخلفاتها حتى اليوم أمأننا سننسى أن الفساد السياسي ولد أيام قيادة 23 والعشرين سنة إذ لا يمكن أن ننسى أن مصطلحات الفساد المالي والسياسي عرفت أول ما عرفت في هذا العهد وباتت القيم التي كانت تميز هذا المجتمع في مهب الريح وحلت محلها المادة والفساد فبيعت قيم المجتمع في سوق الرشوة والفساد على أبوادالأحزاب والمصالح الحكومية بلا رقيب أو حسيب وبما أن الرجل مجرد وجه من الوجوه العسكرية فنحن ممتنون إذ قبل أن يقود كل هذا الوقت قطار كل ركابه إما مجهّلين أو مستعبدين أو منتهكي الحقوق واللصوص والفاسدين ولكنه كان سائقا مهذبا لم ينظر يوما ليقل لأحد انتهي عن مفسدتك آو صلح ما أفسدت وبما أن هذا السائق واعذروني إن لم اقل القائد قد طال بقاءه فقد حان الوقت لرجل جديد حاول احدهم ولكن 23 عاما كانت كافية ليطور السائق وسائل القيادة والتحكم الآلي في الكرسي ففشل المتطوع مشكورا , "ولكن لا تنسى ما فعله احد الأمراء بعد ما بنى أجمل قصر قتل البناء كي لا يعيد بناء مثيل له" هذا ما غفل عنه ولد الطايع وتذكره المدني الوحيد بين القادة والسائقين ولد الشيخ عبد الله ولكنه وهو يحاول الحفاظ على المقود لأسباب لم يسمح للشعب الموريتاني معرفتها بسبب قصر الوقت الذي أتيح له (عدةأشهر) سقط هو الأخر بانقلاب أخر لان البناء هذه المرة تعلم من درس صاحب الأمير فولى أخر من جلد غريب على كرسي القيادة غير متعود و لا طامع فيها فأجلسه في الكرسي وراح هو يقود وآخر أخباره انه حتى الآن يقود قيادة الخبير الصارم الحازم وينظف ما خلفه السابقون من أوساخ في العاصمة احتفالا بأربع وخمسين عاما على الاستقلال وليس لي إلا أنأقول ( اعلم علم اليوم و الأمس قبله ولكنني بعلم غد عم).
بعد أربع خمسين عاما على الاستقلال يبدو كل شيء وكان المختار رحمه الله أعلن الاستقلال بالأمس وان كان هناك الآن من يحاول الدفاع عن حقه وكسر قيود النظام الاجتماعي القديم ولكن الحقيقة هي أن كان الناس مواطنون في الجمهورية بالأوراق فهم ليسوا سوية أمام القانون وفي السجن والجرائم فجرائم لمعلمين لهم وكذا لحراطين ولكور وايغاون والزوايا ولعرب لكل جرمه وسنجنه ومشاكله ومستواه الثقافي والاجتماعي وكما هو معروف النادر لا حكم له فان أغفلت الوساطة احدهم يمر إلى منصب أو مركز, فتتبعه القبيلة و إما ترفعه اسما لها آو تشعل تحته النار وتنصبه حالا لا يهم إن كان لها أو عليها .
في هذه الأسطرالأخيرة لم أنسى التحدث عن النجاح والفشل ولكن يبدو من المستعجل الاستنتاج قبل الاعتذار من ولد داداه وإلىأفراد المقاومة فحلمكم بالاستقلال تحقق ولكن أحلامنا بالديمقراطية والمساواة والتقدم لأرضنا يبدو أنها قد تحتاج لأربع وخمسين عاما أخرى لتتحقق.
وهذه السنوات الأربع والخمسون كذالك هي عمر اكتشاف الذات الفردية لكل شريحة وطائفة و أثنية وجماعة أراد لها الله أن تكون في 28 من نوفمبر 1960 في المساحة من الصحراء الغربية إلى النهر فأين وصل القطار بعد أربع وخمسين عاما من السير تعاقب عليها ما يقارب الثمانية رجال ميزهم الانتماء لنفس الشريحة واختلفوا في مدى سرعتهم وطول فترة قيادتهم والتقييمات التي حصلوا عليها كقادة مهرة أم وصلوا بالتزوير والقبيلة ؟ وأين حقوق اللحمة التي ضاعت في دهاليز الحكمين القبلي و الاستعماري و هل هم بعد أربع وخمسين عاما من الجمهورية مواطنون جمهوريون أم في آخر الطابور كما كانوا أعوام قبل أربع وخمسين عاما؟ وهل بنيت دولة القانون والمساواة أم مازلنا في دولة القرابة و المحاباة ؟و في الأخير من المسؤول عن مراحل النجاح إن وجدت والفشل إن وجدت؟
قد نرتبك قليلا في إذا سئلنا عن ما هي العاصمة التي أديرت منها شؤون موريتانيا قبل نواكشوط ولكن لا احد ينسى الكلمات الخالدة لأبي الأمة المختار ولد داداه وربما ما يزيدها تميزا وخلودها كونها كانت بلغة المستعمر في بلد المقاومة الثقافية فأعلنت الجمهورية من تحت خيمة في ارض لا يصل التحضر فيها 15%حينها بدى وكان المختار لا يواجه الواقع والمتخلف وآثار الاستعمار بقدر ما يواجه مجتمع الجمهورية الرافض لها والمتمرد على الجدران و مؤثرا الخيمة والناقة على البيوت والسيارة وما لبث الرجل أنأصبحأول ضحية" لملح "التحول السياسي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية (الانقلابات) والتي لا يمكن نسيانها في الحديث عن تاريخ البلد منذو تلك الأيامإلى اليوم بعد أربع وخمسين عاما ,استمر التعاقب الانقلابي من ولد محمد السالك إلى ولد احمد لولي إلى ولد هيدالة ...ولكن الرجل الذي استمر في قمرة القيادة أكثر من الكل و أطول من الكل والذي كتب عهدا جديدا بعد بعهد التأسيس هو ولد الطايع الذي استمر ما يقارب 23 من أربع وخمسين أي ما يقارب 48%من التاريخ الحديث لموريتانيا كانت تلك 23 سنة حسب المؤيدين سنوات الصعود الحقيقي لنجم الجمهورية إذ اخذ ت مساحة لها على المستوى الدولي و الإقليمي ولكن إجابة هذا الرأي بسيطة الم يفعل المختار أكثر من هذا بكثير و بنى علاقات أوسع خاصة مع الجوار المغاربي واخذ مقعد البلد في الأمم المتحدة وأمم ميفرما ! ولكن إذا نظرنا إلى ولد الطايع من الوجه الأخرالم تكن حرب السنغال من اكبر خطاياه إذ مازال الموريتانيون دون استثناء يعانون مخلفاتها حتى اليوم أمأننا سننسى أن الفساد السياسي ولد أيام قيادة 23 والعشرين سنة إذ لا يمكن أن ننسى أن مصطلحات الفساد المالي والسياسي عرفت أول ما عرفت في هذا العهد وباتت القيم التي كانت تميز هذا المجتمع في مهب الريح وحلت محلها المادة والفساد فبيعت قيم المجتمع في سوق الرشوة والفساد على أبوادالأحزاب والمصالح الحكومية بلا رقيب أو حسيب وبما أن الرجل مجرد وجه من الوجوه العسكرية فنحن ممتنون إذ قبل أن يقود كل هذا الوقت قطار كل ركابه إما مجهّلين أو مستعبدين أو منتهكي الحقوق واللصوص والفاسدين ولكنه كان سائقا مهذبا لم ينظر يوما ليقل لأحد انتهي عن مفسدتك آو صلح ما أفسدت وبما أن هذا السائق واعذروني إن لم اقل القائد قد طال بقاءه فقد حان الوقت لرجل جديد حاول احدهم ولكن 23 عاما كانت كافية ليطور السائق وسائل القيادة والتحكم الآلي في الكرسي ففشل المتطوع مشكورا , "ولكن لا تنسى ما فعله احد الأمراء بعد ما بنى أجمل قصر قتل البناء كي لا يعيد بناء مثيل له" هذا ما غفل عنه ولد الطايع وتذكره المدني الوحيد بين القادة والسائقين ولد الشيخ عبد الله ولكنه وهو يحاول الحفاظ على المقود لأسباب لم يسمح للشعب الموريتاني معرفتها بسبب قصر الوقت الذي أتيح له (عدةأشهر) سقط هو الأخر بانقلاب أخر لان البناء هذه المرة تعلم من درس صاحب الأمير فولى أخر من جلد غريب على كرسي القيادة غير متعود و لا طامع فيها فأجلسه في الكرسي وراح هو يقود وآخر أخباره انه حتى الآن يقود قيادة الخبير الصارم الحازم وينظف ما خلفه السابقون من أوساخ في العاصمة احتفالا بأربع وخمسين عاما على الاستقلال وليس لي إلا أنأقول ( اعلم علم اليوم و الأمس قبله ولكنني بعلم غد عم).
بعد أربع خمسين عاما على الاستقلال يبدو كل شيء وكان المختار رحمه الله أعلن الاستقلال بالأمس وان كان هناك الآن من يحاول الدفاع عن حقه وكسر قيود النظام الاجتماعي القديم ولكن الحقيقة هي أن كان الناس مواطنون في الجمهورية بالأوراق فهم ليسوا سوية أمام القانون وفي السجن والجرائم فجرائم لمعلمين لهم وكذا لحراطين ولكور وايغاون والزوايا ولعرب لكل جرمه وسنجنه ومشاكله ومستواه الثقافي والاجتماعي وكما هو معروف النادر لا حكم له فان أغفلت الوساطة احدهم يمر إلى منصب أو مركز, فتتبعه القبيلة و إما ترفعه اسما لها آو تشعل تحته النار وتنصبه حالا لا يهم إن كان لها أو عليها .
في هذه الأسطرالأخيرة لم أنسى التحدث عن النجاح والفشل ولكن يبدو من المستعجل الاستنتاج قبل الاعتذار من ولد داداه وإلىأفراد المقاومة فحلمكم بالاستقلال تحقق ولكن أحلامنا بالديمقراطية والمساواة والتقدم لأرضنا يبدو أنها قد تحتاج لأربع وخمسين عاما أخرى لتتحقق.
تعليقات
إرسال تعليق