الإسلام ... المسيس منه و السياسي حالة موريتانيا
حين نادى كوفوشيوس "الثقة الثقة "، كان ذلك يعني ضرورة أن الحوار هو الحل، و بعد حروب إفريقيا الضروس لم تنتهي الأزمات إلا بالمصالحة، أي ببناء الثقة بين مكونات الطيف الوطني، و هذه الثقة ليست عملية سهلة سلسة في المجتمعات المتجانسة، أو العضوية على لغة أميل دوركايم، أحرى من مجتمعات متعددة و ليست بحاجة إلى تشتيت جديد في الموحد الديني، وهي تعيش أزمة اجتماعية أكثر تعقيدا.